المفاجئة أنه عند حلول موسم الجني كانت كمية ثمار الشجرة المعتدى عليها ضعف الشجرة الأخرى كما ونوعا. هل يجب أن نترك الحمير ترتع في مزارع العنب لتحصيل إنتاج وافر؟ أم أن أجدادنا اخترعوا هذه الأسطورة للتأكيد على أن تشذيب العنب أكثر من ضروري.؟
يعتبر التقليم أو التشذيب من أهم العوامل التي لها تأثيرا مباشرا على جودة ونوعية العنب كما أنها تساعد على انتظام الإنتاج من حيث الكم والتأخير في شيخوخة الكروم.
ويختلف التقليم باختلاف أصناف الكروم والظروف المناخية والتربة وكثافة الزراعة والسن والعناية وطريقة التعريش والخصوبة ولا غرابة إذا طلب منا اعتماد تقليم خاص بكل شجرة خصوصا في طرق التعريش المزدوج.
يكاد تقليم العنب يتلخص في العمل على تعويض الأغصان القديمة بأغصان جديدة قادرة على الإنتاج والتخلص من الأغصان القديمة التي لا يكون إنتاجها غالبا في المستوى المؤمل.
كيفية التقليم:
تختلف خصوبة البراعم باختلاف الأصناف ويمكننا القول بأن كل صنف له خصوصية. هناك أصناف تكون فيها البراعم السفلى أكثر خصوبة مما يتطلب تطبيق التشذيب القصير (TAILLE COURTE) وبالمقابل نطبق الربيرة الطويلة للأصناف التي تكون فيها البراعم السفلى متوسطة الخصوبة.
أما بالنسبة لأصناف العنب التي تكون فيها خصوبة البراعم متدرجة من الأسفل إلى وسط الغصن ( البرعم العاشر إلى الثاني عشر ) نتبع طريقة التقليم القصيرة بالنسبة للزراعات البعلية والطويلة بالنسبة للغراسات المروية.
تطبق طريقة التقليم الطويلة في كل الحالات على الأصناف التالية:
Mourvèdre
Merlot
Cabernet Sauvignon
Cabernet Franc
Superior Seedless
Sultanine
Perlette
محسن الــــــــــــلافي ./..
0 التعليقات:
إرسال تعليق