...

روابط قد تهمك


تأسست الشركة الفنلندية نوكيا سنة 1965 عن طريق هشام ميلانو Hichem Milano، وهي نتيجة لانضمام عديد الشركات الناشطة في مختلف الميادين كصناعة إطارات السيارات والكوابل والورق وتطورت نشاطات شركة نوكيا حينها لتشمل الإلكترونيات والملتيميديا. منذ السبعينات انخرطت نوكيا في صناعة أجهزة التلفزيون لتصبح ثالث أكبر شركة في أوروبا حينها غير أن القطاع الذي جلب انتباه مهندسي شركة نوكيا ومراقبيها والذي تطور بشكل سريع هو ميدان الاتصالات الهاتفية.

في الثمانينات توسعت نوكيا من جديد واقتنت العديد من الشركات المنخرطة والمتخصصة في ميدان الاتصالات الهاتفية وصنعت سنة 1987 أول هواتفها النقالة "موبيرا سيتيمان" (Mobira cityman) وإيمانا بنمو سوق الهواتف الجوالة وسرعة تطوره كقطاع، تخلت نوكيا عن كل أنشطتها الموازية ووجهت كل جهودها لإنتاج وتطوير الهواتف الجوالة وتطورت الأمور بسرعة لتحصد نوكيا بداية النجاحات في التسعينات بهواتف 101 و 1011 واكتسبت نوكيا بعدها سمعتها العالمية عن طريق جهازيها الأكثر شهرة 3110 و 3210 حيث تم بيعهما بكميات كبيرة في كافة أنحاء العالم ( 100 مليون جهاز بيع في العالم).
وفي ما واصلت مجموعة نوكيا الرائدة قيادة السوق العالمية للهواتف، شهدت سنة 2000 ظهور نقطة تحول بالنسبة لنوكيا مع ظهور بعض المجموعات المنافسة الأخرى مثل سوني وآبل. وبالرغم  من طرح بعض النماذج الجديدة مع شاشات ملونة وتصاميم معدلة وجدت نوكيا كعلامة تجارية نفسها مجبرة على تنويع عروضها لمواصلة احتكار السوق. فطرحت N-Gage سنة 2003 وهو جهاز محمول للعب الفيديو وهاتف نقال "بيعت منه حوالي 2 مليون نسخة حول العالم بين اكتوبر 2003 ونوفمبر 2005" (ويكيبيديا). وطرحت نوكيا في الأسواق سنة 2005 بالتوازي الموديل الأول من جهازها 3 ج 3G و 6630 و في 2006 الشاشة التي تعمل باللمس وكانت أول إنتاجاتها ( نوكيا 770) .

في سنة 2009 تركب نوكيا الموجة من جديد وتنخرط في صناعة "السمارتفون" وتتوج على أنها الشركة الأكثر مسؤولة بيئيا من قبل منظمة السلام الأخضر. وفي سنة 2011 تحصل نوكيا على صورة إيجابية من جديد وذلك من خلال إصدارها لمجموعة آشا و ليما وهي نماذج أكثر اكتمالا وحداثة تستخدم نظام ويندوز 8 كما أصدرت الـــG4 نموذجها الأكثر حداثة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق