تحضير الأرض:
بعد مرور عام على الأقل من وجودها بالمشتل وبعد اكتساب نباتات الكبار نوع من التأقلم مع الظروف المناخية وتخطي فترة النمو الحساسة توضع نباتات الكبار في مكانها الدائم في الفترة بين بداية شهر مارس ونهاية ماي وهي فترة تبدأ فيها درجة حرارة التربة بالارتفاع مما يساعد على حسن انطلاق النباتات في تكوين المجموع الجذري خاصة الذي عادة ما يكون ضعيفا.
ونظرا لأهمية المجموع الجذري لنبات الكبار ولاستعمال الكبار في الغالب لتثمين أراضي متوسطة الخصوبة ينصح بتحضير الأرض بشكل جيد بحيث نوفر مهد يسمح بانطلاق النباتات الفتية في تكوين مجموع جذري دون عوائق والمطلوب القيام بحراثة عميقة 25 إلى 30 صم والقيام بعملية ترطيب أو معاودة تنثر خلالها كميات من الأسمدة الكيماوية كالتالي:
300 إلى 400 كلغ من سوبر الفسفاط 45 بالمائة.
100 إلى 150 كلغ من البوطاس.
80 إلى 100 كلغ من سلفات الأمونياك.
ويمكن استعمال الأسمدة بصفة موضعية في الحفر التي ينصح بأن تكون مقاييسها كالتالي (0.60 م3).
بعد حفرها تردم الحفر إلى غاية ناقص 10 صم ثم نقوم بالزراعة والري مع المحافظة على ال 10 صم الذكورة كحوض لحماية النبتة التي تتخذه مبدئيا فضاء للتعريش ويساهم في جمع مياه الأمطار.
كثافة الغراسة:
تختلف كثافة الغراسة حسب مستوى خصوبة التربة وما إذا كانت الزراعة مروية أم لا وتنحصر في الغالب بين 1300 و 2500 شجرة بالهكتار الواحد.
كما يمكن استعمال الكبار كزراعة بينية وذلك للتخفيض من مصاريف الزراعات التي تتطلب الكثير من الوقت للدخول في مرحلة الإنتاج.
في صورة الزراعة المكثفة التي تكون عادة مروية يستحسن استعمال نظام الري قطرة قطرة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق