...

روابط قد تهمك


الحبوب في العالم
تشيرآخر توقعات منظمة الأغذية والزراعة إلى أن الإنتاج العالمي من الحبوب في عام 2012 قد سجل ارتفاعاً بلغ 4 ملايين طن منذ فبراير/شباط حيث بلغ 306 2 ملايين طن. وتشير التوقعات الأولية لمنظمة الأغذية والزراعة إلى أن الإنتاج العالمي من القمح في عام 2013 سيبلغ
690 مليون طن، وتشير التوقعات إلى أن محصول القمح في آسيا في عام 2013 والذي سيبدأ جنيه اعتباراً من شهر أبريل/نيسان سيكون مواتياً في معظمه في البلدان المنتجة الرئيسية. ومن المتوقع أن يسجل المحصول رقماً قياسياً كبيراً جديداً في الصين وباكستان، بينما تتجه الهند نحو جني محصول وفير آخر. وفي المقابل فإن التوقعات في الولايات المتحدة ليست مواتية بنفس القدر نظراً لاحتمال هبوط معدل بقاء المحصول وانخفاض الغلات في مناطق السهول الجنوبية المتضررة من الجفاف الشديد خلال الأشهر الأخيرة. وتوحي التوقعات الأوَّلية بأن الإنتاج الإجمالي للقمح سينخفض بنسبة 6 في المائة في عام 2013
 بالرغم من توقع زيادة نسبتها 1 في المائة في مساحة زراعة القمح الشتوي واحتمال بقاء مساحة زراعة قمح الربيع على الأقل عند نفس مستويات السنة السابقة أو اتساعها اتساعاً طفيفاً.
وتشير التوقعات إلى أن محاصيل الذرة في الموسم الزراعي الأول لعام 2013 في أمريكا الجنوبية مواتية بشكل عام. وفي البرازيل تشير التوقعات الرسمية إلى زيادة في الإنتاج بنسبة 9 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة السابقة في ظل هطول كميات وفيرة من الأمطار. وتشير التوقعات أيضاً إلى أن محاصيل الموسم الثاني مُرضية أيضاً في ظل تحسن ظروف التربة وتوقع اتساع المساحة المزروعة مقارنة بالسنة السابقة. وفي الأرجنتين، تشير التقديرات الرسمية إلى أن زراعات الذرة قد انخفضت بنسبة 8 في المائة تقريباً عن مستوياتها القياسية في عام 2012. على أنه، بهذه المساحة التقديرية، يمكن أن يفضي انتعاش الغلات بعد انخفاضها في السنة السابقة بسبب الجفاف إلى ارتفاع الإنتاج إلى مستوى قياسي يبلغ 25.5 مليون طن.. وفي الجنوب الأفريقي، حققت محاصيل الحبوب لعام 2013 نمواً مُرضياً بشكل عام في مناطق الإنتاج الكبرى، وتشير الدلائل الحالية إلى تحسن في الغلات مقارنة بمستوياتها المتوسطة في السنة الأخيرة باستثناء ناميبيا التي انخفضت فيها الأمطار عن المعتاد. وفي جنوب أفريقيا التي تُعد المنتج الرئيسي في المنطقة الإقليمية دون الفرعية، يتوقع أن يقترب إنتاج الذرة في عام 2013 من مستويات قياسية تزيد على13 مليون طن إذا استمرت ظروف الطقس المواتية.
وتشير التوقعات إلى أن الإنتاج العالمي من الأرز الذي بلغ 489 مليون طن في عام 2012، سيزيد بنسبة 1 في المائة، أي 4.3 مليون طن، عن تقديراته في عام 2011، وهي مستويات مخيَّبة للآمال نوعاً ما إذا قورنت بالزيادات الكبيرة التي سُجلت في الموسمين السابقين. ويتوقع تركز معظم الزيادة في آسيا التي قد يصل فيها الإنتاج إلى 443 مليون طن، بزيادة قدرها 4.2مليون طن عن عام 2011. وفي غضون ذلك بدأت، أو توشك أن تبدأ، عدة بلدان على طول خط الاستواء وإلى الجنوب منه، في جني بشائر محصول عام 2013. وتسعى إندونيسيا إلى زيادة الإنتاج بنسبة 5 في المائة خلال الموسم المقبل، في ظل توجه الحكومة نحو التوسع في إنتاج الأرز. وتتجه سري لانكا نحو زيادة الإنتاج في عام 2013 بنسبة 4 في المائة عن طريق زيادة مساحة الرقعة المزروعة. وأشارت الأرجنتين التي ستبدأ رسمياً موسم جني الأرز في 8 مارس/آذار إلى انكماش المساحة المزروعة بنسبة 2 في المائة. وقطع أيضاً موسم زراعة الأرز شوطاً كبيراً في البرازيل حيث يتنبأ المسؤولون ارتفاع مستوى الإنتاج بنسبة 3.7 في المائة ليصل إلى نحو 8 ملايين طن رغم الانكماش الطفيف في المساحة المزروعة. وفي نيو ساوث ويلز التي يزرع فيها جانب كبير من الأرز الاسترالي، تشير التوقعات إلى أن الإنتاج سيزداد بنسبة 15 في المائة ليصل إلى أعلى مستوى له منذ عام 2002 بفضل وفرة مياه الري في الخزانات.

0 التعليقات:

إرسال تعليق