...

روابط قد تهمك



تحتاج أشجار الرمان كبقية الأشجار المثمرة إلى تسميد متكامل وذلك لضمان الكم والنوع للإنتاج وتوزع كميات السماد خلال الموسم الزراعي كالتالي:
يقع تقديم السماد العضوي للأشجار بصفة دورية " بصفة دورية " تأكيدا كل 3 سنوات وذلك بكميات تتراوح بين 10 إلى 15 كلغ للشجرة الواحدة حسب نوعية التربة وذلك في شهر ديسمبر.
أما السماد الكيماوي فيقدم على النحو التالي...
500 غ سوبر فسفاط 16 بالمائة و 500 غ نيترات البوطاس للشجرة الواحدة سنويا.
في آخر شهر أفريل وأوائل ماي يقع تقديم 500 غ من مادة سيلفات الأمونياك أو 1 كلغ من مادة الأمونيتر للشجرة الواحدة.
هناك فترة حساسة ثانية تمر بها أشجار الرمان وهي الفترة التي تكون مباشرة قبل ارتفاع درجة احتياجات الأشجار لمياه الري وتكون هذه الفترة في منتصف شهر جوان حيث يستحسن تقديم نفس الكميات من الأسمدة الكيماوية المذكورة أعلاه مرة ثانية وبذلك نكون قد استكملنا برنامج التسميد الخاص بأشجار الرمان.
ملاحظة: يمكن استعمال شبكات الري الموضعي من اقتصاد ثلث كمية مياه الري التقليدي ويحافظ على نفس كميات الإنتاج كما يسهل عملية تقسيط الأسمدة وتوفيرها للأشجار في شكل سماد ذائب بشكل تدريجي.
إلى جانب الأسمدة الأساسية بين عضوية وكيماوية يستحسن العمل على تقديم:
مادة الزنك ترش على الأشجار في صورة اصفرار الأوراق وظهور عروق خضراء داخلها.
مادة الكلسيوم وهي مادة تساعد على التخفيض من معدل تشقق الثمار ( دون إفراط لأن كثرة الكالسيوم قد تعطل امتصاص مادة البوطاسيوم).
كما أن لمادة البور تأثيرا مباشرا على تشقق الثمار لذا يستحسن رشها على الأوراق أو تقديمها في مياه الري الموضعي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق