نحن لا نطبق ما نعرفه ونؤمن به ونستمر في العناد.

العــــــــــلم صيد والكتابة قيــــــــــده
قيد صيودك بالحبـــــــال الواثقـــــــــة
فمن الحمـــــــــاقة أن تصيد غزالـــةً
وتتركهــــــــــــا بين الخلائق طالقــــه.

من الصعب أن يطبق الناس ويستخدمون المعلومات التي تعلموها.

من السهل قراءة كتاب للحصول على معلومات.

من السهل حضور محاضرة والمساهمة في مناقشة موضوع ما والتزود بمزيد المعلومات.

من السهل البحث في الويب ومعرفة كل ما نريد عن موضوع ما.

هل فعلا هم وحدهم الأشخاص الذين طبقوا ما يعرفونه هم فقط الناجحون في حياتهم.

هل يوجد فعلا رابط مفقود بين ما نعرفه وما نطبقه.

لماذا لا نطبق ما نؤمن به؟ هل هو تمرد على ذواتنا أم تتفيه لجانب الإيمان في نفوسنا؟ أم أن العادات السيئة لا يمكن التخلي عنها بسهولة.

هل من سبيل لبناء جسر بين كمية المعلومات التي نعرفها وحياتنا العملية.

هل من سبيل لاختصار هذا الرابط وتفعيل نشاطه.

هل يمكن القول أن فجوة ما بين المعرفة والتطبيق خيالية ولا توجد إلا في النفوس الغافلة؟ ... ( أكاد أقول نعم).

1)      التغيير لا يأتي بسهولة...

هذه الجملة المحبطة في نظري كثيرا ما نسمعها ولعل إيماننا بها يفوق إيماننا بقدراتنا، أو لنقل أنها قميص عثمان أو الشماعة التي نعلق عليها خوفنا الكامن من المغامرة.

نوافذ التغيير تفتح من الداخل... مثل جميل وكلام دقيق. هل سمعنا يوما بقبضة نافذة وضعها النجار من الجهة الخارجية؟ هل سمعنا يوما بمجموعة مجتمعين داخل غرفة فعرج أحد المارة على غرفتهم وفتح النافذة بدعوى أنهم يتنفسون هواء ملوثا.  

 ورد في كتاب:

Know Can Do

Put Your Know-How into Action

By: Ken Blanchard, Paul J. Meyer & Dick Ruhe

أن عدم تطبيق ما نعرفه يرجع إلى 3 أسباب هي : كم المعلومات الهائل، الترشيح السلبي، عدم المتابعة والاستمرار.

لتجنب فخ كم المعلومات سنكتفي بما قلنا ولنا عودة بإذنه ومنه وفضله تعالى.